9مصاحف

9 مصاحف روابط 9 مصاحف

Translate زينااب7707. الترجمة

الأحد، 14 فبراير 2021

المفاعلات الندماجية











المفاعلات النوويه الاندماجيه
701 views



...



roaaebrahim

Follow


Published on May 18, 2015




المفاعلات النوويه الاندماجيه وامثله عليها واهم طرقها
 
المفاعلات النوويه الاندماجيه
1. ‫االندماجية‬ ‫النوويه‬ ‫المفاعالت‬ •‫منتصف‬ ‫منذ‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عول‬ ‫وقد‬ ‫المفاعال‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬‫ت‬ ‫لت‬ ‫نظيف‬ ‫كمصدر‬ ‫االنشطارية‬ ‫النووية‬‫وليد‬ ‫الكهرباء‬.‫ظهرت‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫وصعوب‬ ‫النووية‬ ‫النفايات‬ ‫تراكم‬ ‫جراء‬‫ة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫منها‬ ‫التخلص‬‫كوارث‬ "‫تشيرنوبل‬"‫و‬"‫فوكوشياما‬"‫خلق‬ ‫قد‬‫ت‬ ‫استخدام‬ ‫حيال‬ ‫والهلع‬ ‫الذعر‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫كمصد‬ ‫االنشطارية‬ ‫النووية‬ ‫المفاعالت‬‫ر‬ ‫للطاقة‬.‫تجاه‬ ‫العلماء‬ ‫أنظار‬ ‫اتجهت‬ ‫لذا‬ ‫هو‬ ‫النووية‬ ‫التفاعالت‬ ‫من‬ ‫أخر‬ ‫نوع‬ ‫الستغ‬ ‫االندماجية‬ ‫النووية‬ ‫التفاعالت‬‫اللها‬ ‫الطاقة‬ ‫توليد‬ ‫في‬
2. •‫ويوجد‬‫النووي‬ ‫التفاعالت‬ ‫من‬ ‫الطاقة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫هامتان‬ ‫طريقتان‬‫هما‬ ‫ة‬ ‫اإلنشطار‬‫النووي‬‫واإلندماج‬‫النووي‬.‫عندما‬ ‫يحدث‬ ‫النووي‬ ‫االنشطار‬ ‫العناصر‬ ‫أحد‬ ‫نواة‬ ‫تنشطر‬‫الثقلية‬(‫كالبلوتونيوم‬‫أو‬‫اليورانيوم‬)‫نواتين‬ ‫الى‬ ‫مثل‬ ‫نووية‬ ‫بقذيفة‬ ‫قذفها‬ ‫عند‬‫النيوترون‬‫تنطلق‬ ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬‫ط‬‫اقة‬، •‫عند‬ ‫يحدث‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫أما‬‫أتحاد‬‫وت‬ ‫أكبر‬ ‫نواة‬ ‫لتكوين‬ ‫نواتين‬‫هذه‬ ‫كون‬ ‫مصحوبة‬ ‫العملية‬‫بإنطالق‬‫طاقة‬‫أيضا‬.‫الحالت‬ ‫في‬ ‫الناتجة‬ ‫الطاقة‬‫تكون‬ ‫ين‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫ويكفي‬ ،‫طاقة‬ ‫إلى‬ ‫المتفاعالت‬ ‫كتلة‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫لتحول‬ ‫نتيجة‬‫أن‬ ‫طبق‬ ‫ألنه‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫هائال‬ ‫كما‬ ‫ينتج‬ ‫الكتلة‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫أقل‬ ‫تحول‬‫للنظرية‬ ‫ا‬ ‫المتحول‬ ‫الكتلة‬ ‫لقيمة‬ ‫مساوية‬ ‫الناتجة‬ ‫الطاقة‬ ‫قيمة‬ ‫تكون‬ ‫النسبية‬‫مضروبة‬ ‫ة‬ ‫الضوء‬ ‫سرعة‬ ‫مربع‬ ‫في‬. •‫اإلنشطار‬‫ألن‬ ‫للبيئة‬ ‫خطيرا‬ ‫تلوثا‬ ‫يسبب‬ ‫النووي‬‫أنوية‬‫العنا‬‫صر‬‫اإلنشطارية‬ (‫العناصر‬‫الثقلية‬)‫أنوية‬‫وكذلك‬ ‫مشعة‬‫األنوية‬‫عن‬ ‫الناتجة‬‫اإلنشط‬‫ار‬‫أنوية‬ ‫جميعها‬ ‫و‬ ‫مشعة‬‫أنوية‬‫زم‬ ‫لفترات‬ ‫يستمر‬ ‫مرتفع‬ ‫إشعاعي‬ ‫نشاط‬ ‫ذات‬‫نية‬ ‫لمليارات‬ ‫تمتد‬ ‫جدا‬ ‫طويلة‬‫السنين‬.،‫تماما‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫وعلى‬‫ا‬‫إلندماج‬ ‫الطريقة‬ ‫فهي‬ ‫ولذلك‬ ‫تنضب‬ ‫ال‬ ‫ومتجددة‬ ‫نظيفة‬ ‫طاقة‬ ‫يعطي‬ ‫النووي‬‫التي‬ ‫إختارها‬‫الشمس‬ ‫ومنها‬ ‫النجوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫لتوليد‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الخالق‬.
3. •‫اندمج‬ ‫جراء‬‫الديوترون‬(D)‫مع‬‫الترايتون‬(T)‫عن‬ ‫وينتج‬‫اإلندماج‬‫نواة‬‫الهيليوم‬(He4)‫و‬‫نيوترون‬ ‫مع‬‫إنطالق‬‫مقدارها‬ ‫طاقة‬17.6‫موضح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫العمليه‬ ‫هذه‬ ‫وتتم‬ ‫فولت‬ ‫إلكترون‬ ‫مليون‬‫بالمعادله‬ ‫ادناه‬: ²H + ³H -----> ⁴He + n،Q = +17.6 MeV ‫المطلوب‬ ‫الوقود‬ ‫وهو‬ ‫الهيدروجين‬‫لإلندماج‬‫الب‬ ‫مياه‬ ‫من‬ ‫بسهولة‬ ‫عليه‬ ‫الحصول‬ ‫يمكن‬ ‫النووي‬‫حار‬ ‫أن‬ ‫نعرف‬ ‫أن‬ ‫ويكفي‬ ،‫والمحيطات‬‫إندماج‬‫أنوية‬‫الهيدروجين‬‫المستلخص‬‫الما‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫لتر‬ ‫من‬‫ينتج‬ ‫ء‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫نحصل‬ ‫التي‬ ‫الطاقة‬ ‫تعادل‬ ‫طاقة‬300‫الى‬500‫من‬ ‫لتر‬‫الجازولين‬(‫البنزين‬.) ‫ملحوظة‬: ‫او‬ ‫الجازولين‬‫البنزين‬---Gasoline / Petrol ‫أو‬ ‫النفط‬‫البترول‬---Petroleum / Oil[1] •‫و‬‫عملية‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أضف‬‫اإلندماج‬‫كوكب‬ ‫سخونة‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫حرارية‬ ‫غازات‬ ‫أية‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫ال‬ ‫لذل‬ ‫و‬ ‫للبيئة‬ ‫تلوثا‬ ‫تسبب‬ ‫مشعة‬ ‫مواد‬ ‫أية‬ ‫وال‬ ‫حمضية‬ ‫امطار‬ ‫تساقط‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أو‬ ‫األرض‬‫من‬ ‫كان‬ ‫ك‬ ‫والصحة‬ ‫بالبيئة‬ ‫المهتمة‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫بدعم‬ ‫االندماجية‬ ‫الطاقة‬ ‫تحظى‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬. •‫المصدر‬:https://www.facebook.com/NED.TU.LY/posts/444437652300331 •[1]‫الجازولين‬(‫البنزين‬.) The amount of deuterium present in one liter of water can produce as much energy as the combustion of 300 litres of gasoline. http://www-naweb.iaea.org/napc/physics/fusion/nf.htm ‫مركز‬ ‫موقع‬ ‫وعلى‬‫كولهام‬‫لقيتها‬ ‫االندماجية‬ ‫للطاقة‬500‫من‬ ‫لتر‬‫الجازولين‬(‫البنزين‬.) One litre of ordinary water contains enough deuterium to provide the energy content (when fused with tritium) of more than 500 litres of petrol. http://www.ccfe.ac.uk/FAQ.aspx#Litre
4. •‫والو‬ ‫العقبات‬ ‫تلك‬ ‫لتخطي‬ ‫البحث‬ ‫مواصلة‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫يمنع‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫صول‬ ‫ا‬ ‫ذات‬ ‫التفاعالت‬ ‫تلك‬ ‫تحمل‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫اندماجي‬ ‫نووي‬ ‫مفاعل‬ ‫تصميم‬ ‫إلي‬‫لطاقة‬ ‫والتحكم‬ ‫الهائلة‬‫فيها‬.‫ورو‬ ‫اليابان‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫فرق‬ ‫اتحدت‬ ‫حيث‬‫سيا‬ ‫باإلض‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫والواليات‬ ‫والهند‬ ‫الجنوبية‬ ‫وكوريا‬ ‫والصين‬‫إلى‬ ‫افة‬ ‫تحت‬ ‫ضخم‬ ‫مشروع‬ ‫في‬ ‫األوروبي‬ ‫اإلتحاد‬‫اسم‬"‫النووي‬ ‫الحراري‬ ‫المفاعل‬ ‫الدولي‬ ‫التجريبي‬" (International Thermonuclear Experimental Reactor ITER).‫نووي‬ ‫مفاعل‬ ‫تصميم‬ ‫لتطوير‬ ‫المشروع‬ ‫هذا‬ ‫ويهدف‬ ‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫بناؤه‬ ‫يتم‬ ‫اندماجي‬‫مدينة‬"‫كاداراش‬"‫عام‬ ‫بحلول‬ ‫وتشغيله‬ ‫بفرنسا‬ 2020.‫العلماء‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫تمكن‬ ‫الحلم‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫نحو‬ ‫كبيرة‬ ‫خطوة‬ ‫وفي‬ ‫بجامعة‬"‫تينيسي‬"‫تج‬ ‫تصميم‬ ‫وضع‬ ‫من‬ ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬‫ريبي‬ ‫نووي‬ ‫لمفاعل‬‫اندماجي‬.‫ته‬ ‫جديدة‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫باختبار‬ ‫العلماء‬ ‫قام‬ ‫حيث‬‫إلى‬ ‫دف‬ ‫العمو‬ ‫بمثابة‬ ‫يعد‬ ‫الذي‬ ‫المركزي‬ ‫اللولبي‬ ‫الملف‬ ‫واستقرار‬ ‫عزل‬ ‫ضمان‬‫الفقري‬ ‫د‬ ‫النووي‬ ‫للمفاعل‬‫االندماجي‬.‫من‬ ‫المركزي‬ ‫اللولبي‬ ‫الملف‬ ‫ويتكون‬6‫ملفات‬ ‫بعضها‬ ‫فوق‬ ‫متراصة‬ ‫عمالقة‬‫البعض‬-‫إلى‬ ‫وزنها‬ ‫يصل‬1000‫طن‬-‫تعمل‬ ‫وتقليب‬ ‫إشعال‬ ‫علي‬‫البالزما‬-‫كوقو‬ ‫يعمل‬ ‫كهربيا‬ ‫مشحون‬ ‫ساخن‬ ‫غاز‬‫د‬ ‫للمفاعل‬.‫تحق‬ ‫في‬ ‫االندماجية‬ ‫المفاعالت‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫الصعوبة‬ ‫وتكمن‬‫العزل‬ ‫يق‬ ‫لت‬ ‫المركزي‬ ‫اللولبي‬ ‫الملف‬ ‫داخل‬ ‫الساخنة‬ ‫للبالزما‬ ‫والحراري‬ ‫الكهربي‬‫حقيق‬ ‫المفاعل‬ ‫لمركز‬ ‫والثبات‬ ‫االستقرار‬
5. •‫ك‬ ‫في‬ ‫إدخالها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫المناسبة‬ ‫المادة‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫المشكلة‬ ‫تلك‬ ‫حل‬ ‫إن‬‫ل‬ ‫ضمان‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫المركزي‬ ‫اللولبي‬ ‫الملف‬ ‫في‬ ‫الالزمة‬ ‫األماكن‬‫استقراره‬.‫تم‬ ‫وقد‬‫كن‬ ‫مع‬ ‫الزجاج‬ ‫ألياف‬ ‫مزج‬ ‫عبر‬ ‫المادة‬ ‫لهذه‬ ‫المناسب‬ ‫التركيب‬ ‫إيجاد‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫اإليبوكسى‬‫يت‬ ‫العالية‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫سائل‬ ‫كيميائي‬ ‫لمزيج‬ ‫للوصول‬‫لمادة‬ ‫حول‬ ‫لدي‬ ‫صلبة‬‫معالجته‬.‫التركي‬ ‫تلك‬ ‫إليجاد‬ ‫تقريبا‬ ‫عامان‬ ‫األمر‬ ‫استغرق‬ ‫وقد‬‫بة‬‫الفريدة‬. ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫إلدخال‬ ‫المناسبة‬ ‫الطريقة‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫تمكن‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫إلى‬ ‫ا‬ ‫ومعدل‬ ‫والحرارة‬ ‫الضغط‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫التحكم‬ ‫عبر‬ ‫المركزي‬ ‫اللولبي‬ ‫المفاعل‬‫لضخ‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫أثناء‬‫الدقيقة‬.‫إل‬ ‫الفريد‬ ‫التصميم‬ ‫ذلك‬ ‫بتجربة‬ ‫العلماء‬ ‫قام‬ ‫وقد‬‫ثبات‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫أكبر‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫للتطبيق‬ ‫صالحيته‬. ‫مشروع‬ ‫إن‬(ITER)‫إنتاج‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫اندماجي‬ ‫نووي‬ ‫مفاعل‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫الدولي‬ ‫تساوي‬ ‫طاقة‬10‫التي‬ ‫الطاقة‬ ‫أضعاف‬‫يستهلكها‬.‫الم‬ ‫الطاقة‬ ‫أزمة‬ ‫حل‬ ‫يتم‬ ‫وبذلك‬‫توقعة‬ ‫احت‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الرهيبة‬ ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬ ‫تالفي‬ ‫بجانب‬ ،‫المستقبل‬ ‫في‬‫الوقود‬ ‫راق‬ ‫اإلحفوري‬‫لتوليد‬‫الطاقة‬‫ا‬ ‫الوحيد‬ ‫الكائن‬ ‫هو‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫األمر‬ ‫في‬ ‫والطريف‬ ،‫لذي‬ ‫لديه‬"‫أزمة‬"‫م‬ ‫وتناغم‬ ‫تناسق‬ ‫قي‬ ‫تعيش‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫فجميع‬ ‫الطاقة؛‬ ‫في‬‫الطبيعة‬ ‫ع‬ ‫أو‬ ‫أزمة‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫الطبيعية‬ ‫مساراتها‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫فيها‬ ‫تسير‬‫نقص‬.‫فلنت‬‫من‬ ‫علم‬ ‫ونقضي‬ ‫نهتدي‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫طاقتها‬ ‫تدير‬ ‫كيف‬ ‫الطبيعة‬‫على‬"‫األزمة‬"‫افت‬ ‫التي‬‫علنها‬
6. •ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ويلسون‬ ‫تايلور‬ ‫يعتقد‬‫اإلندماج‬‫لمست‬ ‫الحل‬ ‫هو‬ ‫النووي‬‫قبل‬ ‫تغيير‬ ‫اليافعين‬ ‫بإمكان‬ ّ‫ن‬‫وأ‬ ،‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫حاجاتنا‬‫العالم‬.‫و‬‫يعرف‬ ‫هو‬ ‫االعتقادين‬ ‫كال‬ ‫عن‬ ‫شيئا‬: ,‫عمره‬ ‫كان‬ ‫عندما‬14‫سنة‬ ‫مفاعل‬ ‫ببناء‬ ‫قام‬‫إندماجي‬ ‫في‬‫مرآب‬‫والديه‬. ‫فديو‬‫تايلور‬ ‫فيه‬ ‫يحكى‬ ‫قصير‬ ‫قصته‬: https://www.ted.com/talks/taylor_wilson_yup_i_bu ilt_a_nuclear_fusion_reactor?language=ar
7. ‫االندماج‬ ‫بالزما‬ •‫حالة‬ ‫في‬ ‫المادة‬ ‫تكون‬ ،‫االندماج‬ ‫فيها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫الدرجة‬ ‫الحرارة‬ ‫تصل‬ ‫عندما‬‫بالزما‬.‫حالة‬ ‫إنها‬‫خاصة‬ ‫فيها‬ ‫ن‬ ّ‫تكو‬ ،‫األولية‬ ‫للمادة‬‫الذرات‬‫غازا‬ ‫الجزيئات‬ ‫أو‬‫أيونيا‬. ‫اقتالع‬ ‫يتم‬ ‫العالية‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬ ‫تحت‬‫أو‬ ‫إلكترون‬‫المحيط‬ ‫اإللكترونية‬ ‫السحابة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬،‫نواة‬ ‫بكل‬ ‫ة‬ ‫وإلكترونات‬ ‫موجبة‬ ‫أيونات‬ ‫عنه‬ ‫ينتج‬ ‫مما‬‫طليقة‬. ‫عدة‬ ،‫حرارية‬ ‫بالزما‬ ‫داخل‬ ‫واإللكترونات‬ ‫لأليونات‬ ‫الكبير‬ ‫التحرك‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬‫اصطدامات‬‫بين‬‫الجسيمات‬ ‫الشحنة‬ ‫الموجبة‬‫الكهربية‬.‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫ولكي‬‫االصطدامات‬‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫قوية‬‫إلنشاء‬‫تفاع‬،‫اندماجي‬ ‫ل‬ ‫ثالث‬ ‫تتدخل‬‫عوامل‬: •‫الحرارة‬T •‫الكثافة‬N •‫االحتجاز‬ ‫زمن‬τ ‫حسب‬‫لوسون‬‫المعامل‬ ‫فإن‬Nτ‫حدا‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬‫فاصال‬‫للحصول‬‫على‬ ‫الـ‬breakeven‫الطاقة‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬‫الناتجة‬‫مساوية‬ ‫االندماج‬ ‫عن‬ ‫للطاقة‬‫المستخدمة‬.‫ا‬ ‫يحدث‬‫إليقاد‬‫أكثر‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫إثر‬‫إنتاجا‬ ‫للطاقة‬(‫لم‬‫في‬ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫إليجادها‬ ‫العلماء‬ ‫يتوصل‬‫المفاعالت‬ ‫التجريبية‬‫الحالية‬.)‫قادرا‬ ‫إثره‬ ‫التفاعل‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الحد‬ ‫إنه‬‫على‬ ‫المواصلة‬‫من‬‫دون‬ ‫من‬ ‫ذاته‬ ‫تلقاء‬‫انقطاع‬.‫لتفاعل‬ ‫ديتوريوم‬+‫تريسيوم‬،‫ّر‬‫د‬‫يق‬‫الحد‬ ‫هذا‬‫بـ‬1014‫ثانية‬/‫سم‬³.
8. ‫المغناطيسي‬ ‫بالحصر‬ ‫االندماج‬:
9. •‫المغناطيسي‬ ‫االندماج‬:‫الوقود‬ ‫حصر‬ ‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫اآللية‬ ‫هذه‬ ‫النووي‬(‫بالزما‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫والذي‬‫ملتهبه‬)‫لفترة‬‫زمنية‬ ‫النووي‬ ‫التفاعل‬ ‫إلتمام‬ ‫كافية‬‫اإلندماجي‬‫مجال‬ ‫بواسطة‬ ‫قو‬ ‫ضعف‬ ‫ألف‬ ‫حوالي‬ ‫قوته‬ ‫تبلغ‬ ‫جدا‬ ‫قوي‬ ‫مغناطيسي‬‫المجال‬ ‫ة‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫وتسمى‬ ،‫األرضية‬ ‫للكرة‬ ‫المغناطيسي‬‫باإل‬‫ندماج‬ ‫المغ‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫توليد‬ ‫ويتم‬ ،‫المغناطيسية‬ ‫الحافظة‬ ‫في‬‫ناطيسي‬ ‫الكهر‬ ‫للتيار‬ ‫التوصيل‬ ‫فائقة‬ ‫المواد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫القوي‬‫بي‬.
10. •‫ب‬ ‫للقيام‬ ‫التفاعل‬ ‫محيط‬ ‫احتجاز‬ ‫من‬ ‫ننا‬ّ‫ك‬‫تم‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫يمكن‬‫تفاعالت‬ ‫المغن‬ ‫االحتجاز‬ ‫بواسطة‬ ‫التجارب‬ ‫بتلك‬ ‫فعال‬ ‫العلماء‬ ‫ويقوم‬ ،‫نووية‬ ‫اندماج‬‫اطيسي‬ ‫يسمى‬ ‫لما‬‫البالزما‬‫رفع‬ ‫مع‬ ‫الهواء‬ ‫من‬ ‫مفرغ‬ ‫جهاز‬ ‫في‬‫حرارة‬ ‫درجة‬‫إل‬ ‫البالزما‬‫ى‬ ‫درجة‬ ‫الماليين‬ ‫عشرات‬‫مئوية‬.‫احتجاز‬ ‫ولكن‬‫البالزما‬-‫وهي‬ ‫أنوية‬‫التريتيوم‬‫و‬‫الديوتيروم‬‫من‬ ‫العارية‬‫اإللكترونات‬-‫الحرا‬ ‫هذه‬ ‫تحت‬‫العالية‬ ‫رة‬ ‫عن‬ ‫يتنافرون‬ ‫تجعلهم‬ ‫موجبة‬ ‫كهربائية‬ ‫شحنة‬ ‫تحمل‬ ‫كلها‬ ‫إذ‬ ‫جدا‬ ‫صعب‬‫بع‬‫ضهم‬. ‫يتنافروا‬ ‫حتى‬ ‫الثانية‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫لمدة‬ ‫بينهم‬ ‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫التفاعل‬ ‫يلبث‬ ‫فما‬‫ويتوقف‬ ‫التفاعل‬.‫يستطيعون‬ ‫وسيلة‬ ‫ابتكار‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫اهتمام‬ ‫حاليا‬ ‫وينصب‬‫ب‬‫ها‬‫مدة‬ ‫إطالة‬ ‫مدة‬ ‫وإطالة‬ ‫البالزما‬ ‫انحصار‬‫التفاعل‬.‫وتلك‬‫المجهودات‬‫بغرض‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫إلنتاج‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫طاقة‬ ‫استغالل‬‫الطاقة‬‫الكهربائية‬. ‫المغناطيسي‬ ‫باالحتجاز‬ ‫االندماج‬ ‫التوكاماك‬‫مغناط‬ ‫حقل‬ ‫بواسطة‬ ‫الهيدروجين‬ ‫نظائر‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫يحتجز‬ ‫حيث‬ ،‫يسي‬ ‫الشدة‬ ‫بالغ‬. •‫الستيالتور‬‫تؤمن‬ ‫حيث‬ ،‫الحواث‬inductors))‫بالكامل‬ ‫االحتجاز‬. ‫المصدر‬:http://www.egypalace.co/vb/showthread.php?t=67111
11. ‫التوكاماك‬ •‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬‫النووية‬ ‫المفاعالت‬‫هذه‬ ‫لبناء‬ ‫وطريقة‬ ‫االندماجية‬‫المفاعالت‬.‫وتوكا‬‫ماك‬ Tokamak‫الروسية‬ ‫للعبارة‬ ‫اختصار‬тороидальная камера в магнитных катушках‫مغناطيسية‬ ‫مستحثات‬ ‫داخل‬ ‫الدائرية‬ ‫الغرفة‬ ‫تعني‬ ‫والتي‬. •‫االقتص‬ ‫االستغالل‬ ‫مرحلة‬ ‫تصل‬ ‫ولم‬ ‫والتجربة‬ ‫البحث‬ ‫قيد‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫زالت‬ ‫ما‬‫ادي‬‫بعد‬. ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫رفع‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫تعمل‬‫بالزما‬‫درجة‬ ‫إلى‬‫اندماج‬‫نووي‬.‫وبما‬ ‫تالمس‬ ‫ال‬ ‫وجعلها‬ ‫وإبعادها‬ ‫فصلها‬ ‫يجب‬ ‫فإنه‬ ‫جدا‬ ‫عالية‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫ذات‬ ‫البالزما‬ ‫أن‬ ‫التفاعل‬ ‫وانقطاع‬ ‫برودتها‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وتسبب‬ ‫أتلفته‬ ‫وإال‬ ‫المفاعل‬ ‫مكونات‬‫االن‬‫دماجي‬.‫في‬ ‫يتم‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫المبنية‬ ‫المفاعالت‬‫توكاماك‬‫دون‬ ‫المفاعل‬ ‫وسط‬ ‫تطفو‬ ‫البالزما‬ ‫جعل‬‫أن‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أجزائه‬ ‫من‬ ‫أيا‬ ‫تالمس‬‫مغناطيسات‬‫على‬ ‫تحافظ‬‫البالزما‬‫مسار‬ ‫في‬‫دائر‬‫ي‬.‫في‬ ‫ت‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫المفاعالت‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫الصعوبات‬ ‫تتمثل‬ ‫الراهن‬ ‫الوقت‬‫واصل‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫السرعة‬ ‫اختالف‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫البالزما‬ ‫حرارة‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫االندماجي‬ ‫التفاعل‬ ‫البالزما‬‫الدخلية‬‫الحرارة‬ ‫مندرجة‬ ‫تقلل‬ ‫تداخالت‬ ‫يسبب‬ ‫والخارجية‬‫ج‬ ‫يتطلب‬ ‫مما‬‫عل‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫المغناطيسية‬ ‫القوة‬ ‫أو‬ ‫المغنطيسي‬ ‫الحقل‬‫لولبي‬.‫ض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫هذا‬‫خ‬‫تيار‬ ‫كهربائي‬‫الت‬ ‫فعل‬ ‫خفض‬ ‫مع‬ ‫قليال‬ ‫حرارتها‬ ‫درجة‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫البالزما‬ ‫في‬‫داخالت‬ ‫الغير‬‫مناسبة‬.‫ول‬ ‫المتواصل‬ ‫بتشغيله‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ ‫أيضا‬ ‫المفاعل‬ ‫تبريد‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫يعمل‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫بتقطع‬ ‫فقط‬‫نبضي‬.‫استرداد‬ ‫إمكان‬ ‫إلى‬ ‫حاليا‬ ‫األحوال‬ ‫أحسن‬ ‫في‬ ‫أدى‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫كميةالطاقة‬‫إلنتاج‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ،‫المفاعل‬ ‫لتشغيل‬ ‫تستهلك‬ ‫التي‬‫الكهرباء‬. ‫إمكان‬ ‫يثبتوا‬ ‫أن‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫تجريبية‬ ‫مفاعالت‬ ‫أن‬ ‫الفيزيائيون‬ ‫ويبغي‬‫أكبر‬ ‫طاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫ية‬ ‫لتشغيلها‬ ‫الالزمة‬ ‫تلك‬ ‫من‬.
12. ‫التوكوماك‬ ‫حار‬ ٌ‫ج‬‫وه‬:‫داخل‬ ‫الپالزما‬ ‫منظر‬ ‫المتقدمة‬ ‫األبحاث‬ ‫مشروع‬‫للتوكوماك‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ ،‫الكوري‬ ‫الموصلية‬ ‫الفائق‬ ‫عام‬ ‫في‬ ‫العمل‬2008.
13. •‫المشرو‬ ‫هو‬ ‫كماك‬ ‫التو‬ ‫على‬ ‫االندماجية‬ ‫للمفاعالت‬ ‫االمثلة‬ ‫ومن‬‫ع‬ ITER •‫ق‬ ‫اندماجي‬ ‫نووي‬ ‫مفاعل‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫يهدف‬ ‫انه‬ ‫سابقا‬ ‫ذكرنا‬ ‫وكما‬‫ادر‬ ‫تساوي‬ ‫طاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫على‬10‫التي‬ ‫الطاقة‬ ‫أضعاف‬‫يستهلكها‬. ‫بجان‬ ،‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫المتوقعة‬ ‫الطاقة‬ ‫أزمة‬ ‫حل‬ ‫يتم‬ ‫وبذلك‬‫تالفي‬ ‫ب‬ ‫الوقود‬ ‫احتراق‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الرهيبة‬ ‫البيئية‬ ‫المشاكل‬‫اإلحف‬‫وري‬ ‫الطاقة‬ ‫لتوليد‬
14. ‫هو‬ ‫ما‬‫االندماجي‬ ‫النووي‬ ‫المفاعل‬ITER‫حلم‬ ‫البشرية؟‬ ‫الف‬ ‫علماء‬ ‫يعتقد‬ ‫الحراري‬ ‫النووي‬ ‫االندماجى‬ ‫المفاعل‬‫يزياء‬ ‫ألزمة‬ ‫أمثل‬ ‫لحل‬ ‫الوصول‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫مهمة‬ ‫خطوة‬ ‫أنه‬ ‫نفايات‬ ‫وبال‬ ‫ورخيصة‬ ‫وآمنة‬ ‫متجددة‬ ‫طاقة‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫فتطلق‬ ،‫ا‬‫تقريب‬ ‫ملوثة‬‫ربقة‬‫ا‬ ‫العوز‬‫لقسري‬ ‫ال‬ ،‫الحفري‬ ‫للوقود‬‫سيما‬‫النفط‬. ‫عام‬ ‫بناؤه‬ ‫بدأ‬ ‫الذي‬ ‫المفاعل‬ ‫هذا‬ ‫جوف‬ ‫ففي‬1983‫م‬‫دعى‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫اختصارا‬ITER" (International Thermonuclear Experimental Reactor.)‫هائلة‬ ‫حرارة‬ ‫تستعر‬ ، ‫بنحو‬ ‫الفيزياء‬ ‫علماء‬ ‫يقدرها‬10‫قلب‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫أضعاف‬ ‫يست‬ ‫الذي‬ ‫نوعه‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫هو‬ ‫المفاعل‬ ‫ويعتبر‬ ،‫الشمس‬‫خدم‬ ‫عام‬ ‫تشغيله‬ ‫تم‬ ‫إذ‬ ‫العالم؛‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫طاقة‬1991.
15. ‫عمله‬ ‫كيفية‬: •‫حي‬ ‫مصغرة‬ ‫شمس‬ ‫بمثابة‬ ‫هو‬ ‫النووي‬ ‫المفاعل‬ ‫هذا‬‫ث‬ ‫البالزما‬ ‫احتواء‬ ‫يتم‬(‫تبلغ‬ ‫غاز‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫وهي‬ ‫داخل‬ ‫المئوية‬ ‫الدرجات‬ ‫ماليين‬ ‫حرارته‬ ‫درجة‬ ‫الغرفة‬‫حق‬ ‫خارجها‬ ‫من‬ ‫يتولد‬ ‫التي‬ ‫البيضاوية‬‫ل‬ ‫انصها‬ ‫عدم‬ ‫يضمن‬ ‫الذي‬ ‫القوة‬ ‫شديد‬ ‫مغناطيسي‬‫ر‬ ‫الغرفــــة‬ ‫هذه‬ ‫جدران‬ •‫يعتبر‬ ‫لماذا‬ITER‫مصغرة؟‬ ‫شمس‬ ‫بمثابة‬ •‫وذلك‬‫النه‬‫النووي‬ ‫التفاعالت‬ ‫محاكاة‬ ‫على‬ ‫يعمل‬‫ة‬ ‫يسع‬ ‫حيث‬ ‫الشمس‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫االندماجية‬‫الى‬ ‫ى‬ ‫نواتين‬ ‫دمج‬‫خفيفتين‬:‫الديوترون‬()‫مع‬‫الترايتون‬ (T).‫نواة‬ ‫ليتولد‬ ‫عالية‬ ‫حرارة‬ ‫وبواسطة‬‫الهيلي‬‫وم‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫كما‬ ‫تماما‬ ‫عالية‬ ‫طاقة‬ ‫محررة‬ ‫يطب‬ ‫لم‬ ‫االسطر‬ ‫هذه‬ ‫كتابة‬ ‫حد‬ ‫الى‬ ‫لكن‬ ‫الشمس‬‫ق‬ ‫د‬ ‫بلوغ‬ ‫العلماء‬ ‫مقدرة‬ ‫لعدم‬ ‫وذلك‬ ‫كليا‬ ‫المشروع‬‫رجة‬ ‫الندماج‬ ‫الالزمة‬ ‫الحرارة‬
16. ‫ستيالراتور‬ •‫الستيالراتور‬‫المفاعالت‬ ‫لبناء‬ ‫مشابهة‬ ‫طريقة‬ ‫أيضا‬ ‫هو‬ ‫الإلندماجية‬‫النات‬ ‫الخسائر‬ ‫تقليل‬ ‫أن‬ ‫ميزة‬ ‫يمتلك‬ ‫أنه‬ ‫غير‬‫عن‬ ‫جة‬ ‫الب‬ ‫في‬ ‫يضخ‬ ‫كهربائي‬ ‫تيار‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التداخالت‬‫الزما‬ ‫للمغنطيس‬ ‫تعقيدا‬ ‫أكثر‬ ‫هندسي‬ ‫وشكل‬ ‫بناء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بل‬‫التي‬ ‫ات‬ ‫المغنطيسي‬ ‫الحقل‬ ‫تولد‬. •‫المفاعلين‬ ‫كال‬ ‫يشترك‬ ‫و‬‫التوكاماك‬‫والستيالراتور‬‫م‬ ‫في‬‫أنهما‬ ‫يزة‬ ‫أن‬ ‫بسبب‬ ‫التقليدية‬ ‫االنشطارية‬ ‫المفاعالت‬ ‫من‬ ‫أمنا‬ ‫أكثر‬‫تفاعل‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬‫مالمسة‬ ‫بمجرد‬ ‫ينقطع‬‫البالزما‬‫لجدار‬‫المفاع‬‫ل‬، ‫بمجرد‬ ‫التفاعل‬ ‫وينقطع‬ ‫للغاية‬ ‫حساس‬ ‫فهو‬‫انزياحه‬‫حال‬ ‫عن‬‫ة‬ ‫االنضباط‬.‫ت‬ ‫من‬ ‫إشعاعا‬ ‫أقل‬ ‫منهما‬ ‫الناتجة‬ ‫النفايات‬ ‫أن‬ ‫كما‬‫لك‬ ‫انشطارية‬ ‫نووية‬ ‫مفاعالت‬ ‫عن‬ ‫تنتج‬ ‫التي‬.
17. •‫تجاه‬ ‫الحماس‬ ‫بعض‬ ‫أثارت‬ ‫المخاوف‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬‫الستيالريتور‬:‫من‬ ‫معينة‬ ‫جوانب‬ ‫ط‬ّ‫س‬‫يب‬ ‫حلقي‬ ‫جهاز‬ ‫وهو‬ ‫التوكاماك‬‫يتطلب‬ ‫ولكنه‬ ،‫مغناطيسات‬‫أكثر‬‫ا‬‫تعقيد‬.‫المسائ‬ ‫تركوا‬ ‫البالزما‬ ‫فيزياء‬ ‫علماء‬ ‫ومعظم‬‫الهندسية‬ ‫ل‬ ‫البالزما‬ ‫فيزياء‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ستظهر‬ ‫التعديالت‬ ‫أن‬ ‫افتراض‬ ‫على‬ ،‫الحق‬ ‫لوقت‬ ‫العملية‬‫بعملها‬.‫و‬‫االندماج‬ ‫اد‬ ّ‫و‬ُ‫ر‬ ‫حل‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫بأن‬ ‫تجادل‬ ‫التي‬ ‫األقلية‬ ‫من‬‫جذري‬..‫تصمي‬ ‫عبر‬ ،‫المناسبة‬ ‫الهندسة‬ ‫تدبير‬ ،‫أوال‬‫مفاعل‬ ‫م‬ ‫البالزما‬ ‫ترويض‬ ‫محاولة‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫تشتريه‬ ‫أن‬ ‫فعال‬ ‫الطاقة‬ ‫لشركات‬ ‫يمكن‬ ،‫ورخيص‬ ‫بسيط‬. •‫نورمان‬ ‫هو‬ ‫اد‬ ّ‫الرو‬ ‫هؤالء‬ ‫أحد‬‫روستوكر‬‫في‬ ‫كاليفورنيا‬ ‫بجامعة‬ ‫فيزيائي‬ ،‫إرفين‬‫في‬ ‫شارك‬ ،‫تأسي‬‫س‬«‫تراي‬ ‫ألفا‬»‫عام‬ ‫في‬1998‫الثانية‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ،‫والسبعين‬.‫الـ‬ ‫وقود‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫وزمالؤه‬ ‫هو‬ ‫اقترح‬ ‫وقد‬«‫دي‬-‫ت‬‫ي‬» ‫مع‬ ‫البروتونات‬ ‫اندماج‬ ‫لصالح‬‫بورون‬-11‫يمثل‬ ‫مستقر‬ ‫نظير‬ ‫وهو‬ ،‫حوالي‬%80‫من‬‫البورون‬‫الطبيعي‬.‫يتطلب‬ ‫بروتون‬ ‫وقود‬ ‫إشعال‬-‫بورون‬-11‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ،‫كلفن‬ ‫مليار‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حرارة‬ ‫درجات‬100‫سخونة‬ ‫ضعف‬ ‫قلب‬‫الشمس‬.‫م‬ ‫تصدر‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫نصف‬ ‫حوالي‬ ‫فقط‬ ‫ستكون‬ ‫اندماجي‬ ‫حدث‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المتولدة‬ ‫والطاقة‬‫وقود‬ ‫ن‬ ‫الـ‬«‫دي‬-‫تي‬»‫من‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫عمل‬ ‫خالية‬ ‫ستكون‬ ‫التفاعل‬ ‫نواتج‬ ‫لكن‬ ،‫النيوترونات‬‫االند‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫المزعجة‬‫فقط‬ ‫سيولد‬ ‫ماج‬ ‫نوى‬ ‫ثالث‬‫هيليوم‬‫جسيمات‬ ‫باسم‬ ‫ا‬‫أيض‬ ‫معروفة‬ ،‫نشطة‬‫ألفا‬.‫وم‬ ،‫ًّا‬‫ي‬‫كهرب‬ ‫مشحونة‬ ‫الجسيمات‬ ‫هذه‬‫يمكن‬ ‫ثم‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫المغناطيسية‬ ‫بالمجاالت‬ ‫توجيهها‬‫جهاز‬«‫عكسي‬ ‫ل‬ّ‫ج‬‫مع‬»‫كه‬ ‫تيار‬ ‫إلى‬ ‫طاقاتها‬ ‫يحول‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ،‫ربي‬ ‫تصل‬ ‫بكفاءة‬ ‫عادي‬‫إلى‬%90. •‫بروتون‬ ‫بالزما‬ ‫حرق‬ ‫إن‬-‫بورون‬-11‫في‬ ‫كلفن‬ ‫مليار‬ ‫عند‬‫التوكاماك‬‫عدم‬ ‫منها‬ ،‫عدة‬ ‫ألسباب‬ ،‫وارد‬ ‫غير‬ ‫كان‬ ‫الالزمة‬ ‫الهائلة‬ ‫المغناطيسية‬ ‫المجاالت‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫إمكانية‬‫للحصر‬.‫لذلك‬..‫صمم‬‫روستوكر‬‫وزمالؤ‬‫مفاعال‬ ‫ه‬ ‫ين‬َ‫ع‬‫كمدف‬ ‫يبدو‬ ‫ًّا‬‫ي‬‫خط‬‫ين‬َ‫ل‬‫متقاب‬.‫تسمى‬ ،‫البالزما‬ ‫من‬ ‫حلقات‬ ‫يطلق‬ ‫مدفع‬ ‫كل‬‫بالزمويدات‬‫مع‬ ،‫مستقرة‬ ‫بأنها‬ ‫روفة‬ ‫ش‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ،‫مغناطيسي‬ ‫مجال‬ ‫توليد‬ ‫على‬ ‫البالزما‬ ‫في‬ ‫األيونات‬ ‫تيار‬ ‫تدفق‬ ‫سيعمل‬ ‫إذ‬ ،‫ملحوظ‬ ‫بشكل‬‫أن‬ ‫أنه‬ ‫البالزما‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬‫محصورة‬.‫يقول‬‫آالن‬‫جامعة‬ ‫في‬ ‫البالزما‬ ‫فيزيائي‬ ،‫هوفمان‬‫واشنطن‬:«‫ال‬ ‫هي‬ ‫هذه‬‫تهيئة‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫مثالية‬ ‫األكثر‬‫رها‬ ُّ‫تصو‬». •‫مدفع‬ ‫كل‬ ‫سيطلق‬ ،‫المفاعل‬ ‫لبدء‬‫بالزمويد‬‫في‬ ‫االثنان‬ ‫يتآلف‬ ‫حيث‬ ،‫مركزية‬ ‫غرفة‬ ‫في‬‫بالزمويد‬‫أ‬‫وحر‬ ،‫كبر‬ ‫بوقود‬ ‫تغذيته‬ ‫أمكن‬ ‫طالما‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫يبقى‬ ،‫الحركة‬‫إضافي‬.‫النات‬ ‫ألفا‬ ‫جسيمات‬ ‫توجيه‬ ‫سيتم‬‫إلى‬ ‫التفاعل‬ ‫من‬ ‫جة‬ ‫الطاقة‬ ‫ل‬ِّّ‫محو‬ ‫في‬ ‫التقاطها‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫آخر‬ ‫مغناطيسي‬ ‫بمجال‬ ‫المدفعين‬ ‫خالل‬ ‫الخلف‬.
18. ‫الذاتي‬ ‫بالقصور‬ ‫االندماج‬ ‫طريقة‬
19. –‫في‬‫الهيدروجينية‬ ‫القنبلة‬‫طر‬ ‫عن‬ ‫جدا‬ ‫عالي‬ ‫وضغط‬ ‫عالية‬ ‫حرارة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫التفاعل‬ ‫حالة‬ ‫تتحقق‬‫يق‬ ‫تفجير‬‫ذرية‬ ‫قنبلة‬‫وطريقة‬‫ال‬ ‫عملية‬ ‫غير‬ ‫اندماجي‬ ‫تفجير‬ ‫إلشعال‬ ‫انشطاري‬ ‫تفجير‬ ‫استخدام‬‫ستخدامها‬ ‫لتوليد‬‫الطاقة‬‫الكهربائية‬.‫بن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫الذرية‬ ‫القنابل‬ ‫على‬ ‫التجارب‬ ‫تبين‬ ‫وكما‬‫ذرية‬ ‫قنبلة‬ ‫اء‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫انفجارها‬ ‫شدة‬ ‫تكون‬1‫كيلو‬‫مما‬ ‫طن‬‫لالستخدام‬ ‫صالحة‬ ‫غير‬ ‫يجعلها‬‫المدني‬.‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وعالوة‬ ‫االندماج‬ ‫تفاعل‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ضارة‬ ‫نفايات‬ ‫االنشطارية‬ ‫القنبلة‬ ‫فتنتج‬‫النووي‬.. –‫في‬‫العالية‬ ‫الحرارة‬ ‫لتحقيق‬ ‫الليزر‬ ‫باستخدام‬ ‫لذلك‬ ‫حل‬ ‫بدى‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫السبعينيات‬‫العالي‬ ‫والضغط‬ ‫التفاعل‬ ‫لبدء‬‫االندماجي‬.‫مخلوط‬ ‫ويحتوي‬‫الديوتيريوم‬‫والتريتيوم‬‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫والذي‬‫اسم‬"‫ا‬‫لهدف‬"‫على‬ ‫كمية‬‫تصميم‬ ‫عن‬ ‫الوقود‬ ‫من‬ ‫ضئيلة‬‫القنبلة‬(‫عدة‬ ‫نحو‬‫ميكروجرام‬]‫أقل‬ ‫انفجارا‬ ‫عنها‬ ‫وينشأ‬‫بمر‬‫احل‬ –‫من‬ ‫واحدا‬ ‫شعاعا‬ ‫الذاتي‬ ‫القصور‬ ‫محفظة‬ ‫اندماج‬ ‫يستخدم‬ ‫عامة‬ ‫وبصفة‬‫الليزر‬‫بمثابة‬"‫القائد‬"‫ح‬‫ينقسم‬ ‫يث‬ ‫يضخم‬ ،‫األشعة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫إلى‬‫كل‬‫التفاعل‬ ‫غرفة‬ ‫إلى‬ ‫توجيهها‬ ‫قبل‬ ،‫مرة‬ ‫مليار‬ ‫آالف‬ ‫منها‬ ‫شعاع‬‫وتس‬‫مى‬ "‫الهدف‬ ‫غرفة‬"‫جميع‬ ‫على‬ ‫متساويا‬ ‫الهدف‬ ‫إضاءة‬ ‫بغرض‬ ‫وذلك‬ ،‫مرايا‬ ‫على‬ ‫االنعكاس‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫سطحه‬.‫ال‬ ‫الطبقة‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫مثلما‬ ،‫للهدف‬ ‫الخارجية‬ ‫الطبقة‬ ‫انفجار‬ ‫في‬ ‫األشعة‬ ‫حرارة‬ ‫فتسبب‬‫لقنبلة‬ ‫خارجية‬ ‫تتخللها‬ ‫عندما‬ ‫أسطوانية‬ ‫هيدروجينية‬‫أشعة‬‫إكس‬‫الصادرة‬‫الملحقة‬ ‫الذرية‬ ‫القنبلة‬ ‫من‬‫تس‬ ‫التي‬‫كبادئ‬ ‫تخدم‬ ‫لالشتعال‬. –‫في‬ ‫الداخلية‬ ‫المادة‬ ‫ضغط‬ ‫في‬ ‫السطح‬ ‫على‬ ‫المتفجرة‬ ‫المادة‬ ‫وتتسبب‬‫الهدف‬(‫الوقود‬ ‫قطرة‬)‫فت‬ ،‫على‬ ‫جبرها‬ ‫أشد‬ ‫كرة‬ ‫في‬ ‫التقلص‬‫صغرا‬.‫وترتفع‬‫مادة‬ ‫كثافة‬‫إل‬ ‫الذاتي‬ ‫القصور‬ ‫بحصر‬ ‫اندماج‬ ‫في‬ ‫الوقود‬‫نحو‬ ‫ى‬100 ‫كثافة‬ ‫من‬ ‫مرة‬‫نحو‬ ‫إلى‬ ‫كثافتها‬ ‫تصل‬ ‫أي‬ ،‫الرصاص‬1000‫جرام‬/‫سنتيمتر‬‫مكعب‬.‫ال‬ ‫الكثافة‬ ‫تلك‬ ‫ولكن‬ ‫النووي‬ ‫لالندماج‬ ‫مفيد‬ ‫معدل‬ ‫إلنتاج‬ ‫بالكافي‬ ‫عالية‬ ‫ليست‬ ‫زالت‬‫تلقائيا‬.‫تت‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬‫كون‬‫موجات‬ ‫إثناء‬ ‫تصادمية‬‫ت‬ ‫فإنها‬ ‫الوقود‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫التصادمية‬ ‫الموجات‬ ‫تلك‬ ‫تقابل‬ ‫وعند‬ ،‫الوقود‬ ‫تقلص‬‫كثافة‬ ‫من‬ ‫رفع‬ ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الوقود‬. –‫مل‬ ‫كمية‬ ‫الوقود‬ ‫قطرة‬ ‫مركز‬ ‫على‬ ‫التصادمية‬ ‫الموجات‬ ‫من‬ ‫ينشأ‬ ‫فقد‬ ‫المناسبة‬ ‫الحاالت‬ ‫تحقق‬ ‫عند‬‫حوظة‬ ‫من‬‫ألفا‬ ‫جسيمات‬‫الطاقة‬ ‫ذات‬‫العالية‬.‫ستتحر‬ ‫ألفا‬ ‫جسيمات‬ ‫فإن‬ ‫حولها‬ ‫المادة‬ ‫كثافة‬ ‫لشدة‬ ‫ونظرا‬‫مسافة‬ ‫ك‬ ‫حرارة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫الوقود‬ ‫في‬ ‫طاقتها‬ ‫وتفقد‬ ‫سرعتها‬ ‫تنخفض‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫جدا‬ ‫قصيرة‬‫عالية‬.‫وتتس‬‫تلك‬ ‫بب‬ ‫جسيمات‬ ‫نتج‬ُ‫ي‬‫ف‬ ،‫الساخن‬ ‫الوقود‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تفاعالت‬ ‫في‬ ‫اإلضافية‬ ‫الطاقة‬‫عالية‬‫الطاقة‬. ‫بذاته‬ ‫قائم‬ ‫تلقائي‬ ‫تفاعل‬ ‫في‬ ‫وتتسبب‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫القطرة‬ ‫مركز‬ ‫من‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫وتنتشر‬‫يسمى‬‫االشتعال‬.
20. •‫االندماج‬‫الليزري‬(‫القصور‬‫الذاتى‬):‫على‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫تعتمد‬ ‫إستخدم‬‫لتركيز‬ ‫جدا‬ ‫العالية‬ ‫الطاقة‬ ‫ذات‬ ‫الليزر‬ ‫أشعة‬‫الطاقة‬(‫وهى‬ ‫لليزر‬ ‫الهامه‬ ‫المميزات‬ ‫أحد‬)‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫النووي‬ ‫الوقود‬ ‫على‬ ‫رتفاع‬‫المناس‬ ‫البيئة‬ ‫لتوفير‬ ‫والضغط‬ ‫الحرارة‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫حاد‬‫بة‬ ‫ويسمى‬ ،‫االندماجي‬ ‫النووي‬ ‫للتفاعل‬‫اإلندماج‬‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫باإلندماج‬‫القصور‬ ‫حافظة‬ ‫في‬‫الذاتي‬.‫تم‬ ‫البداية‬ ‫في‬‫إستخد‬‫ام‬‫هذه‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫حدث‬ ‫ثم‬ ‫الهيدروجينية‬ ‫القنابل‬ ‫أبحاث‬ ‫في‬ ‫اآللية‬‫جال‬ ‫الوجهة‬ ‫من‬ ‫مغرية‬ ‫ألنها‬ ‫السلمية‬ ‫األغراض‬ ‫في‬ ‫استخدامها‬ ‫باالندماج‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫النووية‬ ‫المفاعالت‬ ‫لبناء‬ ‫االقتصادية‬‫ا‬‫لنووي‬. ‫اخت‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫المتقدمة‬ ‫البلدان‬ ‫في‬ ‫مكثفة‬ ‫أبحاث‬ ‫حاليا‬ ‫وتجرى‬‫بار‬ ‫األمثل‬ ‫الطريقة‬‫لإلندماج‬‫تم‬ ‫حيث‬ ‫الذاتي‬ ‫القصور‬ ‫حافظة‬ ‫في‬‫بناء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫لليزر‬ ‫عمالقة‬ ‫أنظمة‬‫اليابان‬(‫ج‬ ‫في‬ ‫العمالق‬ ‫الليزر‬‫امعة‬ ‫أوساكا‬)‫و‬‫فرنسا‬(‫ليزر‬ ‫مشروع‬‫الميجاجول‬‫باريس‬ ‫جامعة‬ ‫في‬)‫و‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬‫األمريكية‬(‫ف‬ ‫لإلشعال‬ ‫الوطني‬ ‫الجهاز‬ ‫مشروع‬‫ي‬ ‫كاليفورنيا‬.)
21. ‫القصور‬ ‫بطريقة‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫إشعال‬ ‫مراحل‬ ‫الذاتي‬: •1.‫الليزر‬ ‫شعاع‬‫أوأشعة‬‫إكس‬‫يقوم‬‫إلنتاج‬ ‫الوقود‬ ‫قرص‬ ‫بتسخين‬‫بالزما‬ •2.‫الوقود‬ ‫مادة‬ ‫تتأثر‬‫وتنضغط‬‫إلى‬‫الداخل‬ •3.‫التي‬ ‫الحرجة‬ ‫المرحلة‬ ‫إلى‬ ‫القرص‬ ‫في‬ ‫الوقود‬ ‫مادة‬ ‫تصل‬‫بشرط‬ ‫تفي‬‫الو‬‫سون‬ 4.‫المستخدمة‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫طاقة‬ ‫وتنطلق‬ ‫االندماج‬ ‫تفاعل‬ ‫ويبدأ‬. •‫ملحوظة‬:‫واألسهم‬ ،‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫المتجهة‬ ‫األشعة‬ ‫عمليات‬ ‫الزرقاء‬ ‫األسهم‬ ‫تمثل‬ ‫الط‬ ‫تمثل‬ ‫البنفسجية‬ ‫واألسهم‬ ،‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫المتجهة‬ ‫العمليات‬ ‫البرتقالية‬‫الحرارية‬ ‫اقة‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫المتجهة‬ ‫الضاغطة‬.
22. ‫للطاقة‬ ‫كمصدر‬ ‫الذاتي‬ ‫القصور‬ ‫بحصر‬ ‫اندماج‬ •‫أن‬ ‫آنذاك‬ ‫االعتقاد‬ ‫وكان‬‫الليزر‬‫والضغط‬ ‫للحرارة‬ ‫كمصدر‬ ‫ق‬ ‫محطات‬ ‫إنتاج‬ ‫استطاعته‬ ‫في‬ ‫االندماج‬ ‫لبدء‬ ‫االبتدائيين‬‫وى‬ ‫اقتصادية‬.‫السبعيني‬ ‫في‬ ‫أجريت‬ ‫التي‬ ‫الحسابات‬ ‫ولكن‬‫ات‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫أن‬ ‫بينت‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫والثمانينيات‬ ‫اهم‬ ‫في‬ ‫تسبب‬ ‫مما‬ ‫جدا‬ ‫عالية‬ ‫التفاعل‬ ‫اشعال‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫البحث‬‫المجال‬.‫كانت‬ ‫فقد‬‫كفاءة‬‫بالل‬ ‫التضخيم‬‫نحو‬ ‫يزر‬ 1%‫إلى‬5‫و‬1%‫إل‬ ‫الكبير‬ ‫الحراري‬ ‫الفقد‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫نتاج‬ ‫الكهرباء‬(‫كفاءة‬ ‫تبلغ‬‫التوربينات‬‫نحو‬ ‫البخارية‬35%)‫فكان‬ ‫قدرة‬ ‫رفع‬ ‫الالزم‬ ‫من‬‫االندماج‬‫نحو‬350‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫مرة‬ ‫الناتجة‬ ‫الكهربية‬ ‫والطاقة‬ ‫المبذولة‬ ‫الطاقة‬ ‫تساوي‬ ‫مرحلة‬.
23. •‫بطريقة‬ ‫البحث‬ ‫انحصر‬‫الذاتي‬ ‫القصور‬ ‫بحصر‬ ‫اندماج‬‫في‬ ‫صناعة‬ ‫أبحاث‬‫في‬ ‫النووية‬ ‫األسلحة‬‫أمريكا‬.‫تق‬ ‫حدث‬ ‫ثم‬‫في‬ ‫دم‬ ‫سريع‬ ‫تتغير‬ ‫األحوال‬ ‫وبدأت‬ ‫السريع‬ ‫االشتعال‬ ‫أبحاث‬‫فبدى‬ ،‫ا‬ ‫يبلغ‬ ‫تضخيم‬ ‫تحقيق‬ ‫المتناول‬ ‫في‬ ‫انه‬100‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مرة‬ ‫تجريبي‬ ‫جهاز‬ ‫أول‬‫هايبر‬HiPER.‫الحصول‬ ‫يمكن‬ ‫فعندما‬ ‫تضخيم‬ ‫على‬100‫مرة‬‫الليزر‬ ‫كفاءة‬ ‫وتكون‬1%‫قد‬ ‫نكون‬ ‫الط‬ ‫مع‬ ‫االندماج‬ ‫من‬ ‫المكتسبة‬ ‫الطاقة‬ ‫تساوي‬ ‫إلى‬ ‫وصلنا‬‫اقة‬ ‫إلشعاله‬ ‫المستخدمة‬.
24. • Nova Laser Target Chamber March 1985 The target chamber for the Nova laser at Lawrence Livermore National Laboratory where ten laser beams converged to heat and shock a tiny gold capsule (hohlraum). The entire structure is three stories high, and the spherica ltarget chamber is 4.5 meters (15 feet) in diameter. The Nova laser came on line in December 1984. Until Nova was dismantled in May 1999 in preparation for the National Ignition Facility it was the most powerful laser in the world. The first Tron movie used the Nova laser for its location shots. ‫المصدر‬: https://www.flickr.com/photos/llnl/5260653593/in/photostrea m/
25. ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫البشر‬ ‫صنعها‬ ‫التي‬ ‫القنابل‬ ‫أعظم‬ •‫من‬ ‫صنعت‬ ‫قنبلة‬ ‫وهي‬ ‫السوفييتي‬ ‫اإلتحاد‬ ‫قبل‬ ‫كان‬‫رمزها‬“RDS-202″ ‫أيضا‬ ‫وعرفت‬‫بإسمها‬ ‫الرمزي‬“‫قنبلة‬ ‫وتم‬ ‫القيصر‬‫إختبار‬‫هذه‬ ‫والتي‬ ‫المخيفة‬ ‫القنبلة‬ ‫تبلغ‬‫قوتهاالتدميرية‬ 50‫المتفجرات‬ ‫من‬ ‫طن‬ ‫ميجا‬ ‫شديدة‬‫اإلنفجار‬TNT..!!‫ت‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫يكفي‬ ‫المقارنات‬ ‫بلغة‬ ‫الرقم‬ ‫هذا‬ ‫نبسط‬ ‫ولكي‬‫علم‬ ‫النوويتين‬ ‫القنبلتين‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫أنها‬‫التيين‬‫الياب‬ ‫في‬ ‫ألقيتا‬‫كل‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫وناجازاكي‬ ‫هيروشيما‬‫بـ‬1400‫القنابل‬ ‫كل‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫وأنها‬ ‫مرة‬ ‫التي‬ ‫والمتفجرات‬‫أستخدمت‬‫الثانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحرب‬‫بـ‬10‫مرات‬.!!
26. •‫تف‬ ‫يتم‬ ،‫مراحل‬ ‫ثالث‬ ‫ذات‬ ‫هيدروجينية‬ ‫قنبلة‬ ‫هي‬ ‫القيصر‬ ‫قنبلة‬‫قنبلة‬ ‫جير‬ ‫الحرارة‬ ‫لتوليد‬ ‫األولى‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫عادية‬ ‫نووية‬‫العالية‬(‫ماليين‬ ‫الدرجات‬)‫لنظائر‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫تحفيز‬ ‫عملية‬ ‫تتطلبها‬ ‫التي‬ ‫ق‬ ‫توليد‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫والتي‬ ‫التاليتين‬ ‫المرحلتين‬ ‫في‬ ‫الهيدروجين‬‫وة‬‫تدميرية‬ ‫تقاس‬ ‫هائلة‬‫بالميغاطن‬(1‫ميغاطن‬=‫مادة‬ ‫من‬ ‫طن‬ ‫مليون‬TNT‫شديدة‬ ‫االنفجار‬)‫الذ‬ ‫الذري‬ ‫الغبار‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫كميات‬ ‫انبعاث‬ ‫إلى‬ ‫وكذلك‬‫ي‬ ‫ولغرض‬ ‫لذلك‬ ،‫العامة‬ ‫والصحة‬ ‫البيئة‬ ‫على‬ ‫ضارة‬ ‫تأثيرات‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫التخفيف‬‫االنبعاثات‬‫ب‬ ‫السوفيت‬ ‫العلماء‬ ‫قام‬ ‫فقد‬ ‫الضارة‬‫تخفيض‬ ‫من‬ ‫القنبلة‬ ‫قوة‬100‫ميغاطن‬‫األولي‬ ‫التصميم‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫مخططا‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الـ‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫طاقة‬ ‫إلى‬ ‫للقنبلة‬50‫والـ‬57‫ميغاطن‬‫بوضع‬ ‫قاموا‬ ‫كما‬ ، ‫بدل‬ ‫الرصاص‬ ‫نظائر‬‫اليورانيوم‬235‫اجل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫الثانية‬ ‫المرحلة‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬ ‫وقد‬ ‫االنفجار‬ ‫عن‬ ‫المنبعث‬ ‫الذري‬ ‫الغبار‬ ‫كميات‬ ‫تقليل‬‫سعاهم‬ ‫بنسبة‬ ‫ذلك‬97%‫قوتها‬ ‫رغم‬ ،‫القيصر‬ ‫قنبلة‬ ‫ان‬ ‫حيث‬‫التدميرية‬‫الها‬،‫ئلة‬ ‫على‬ ‫النووية‬ ‫القنابل‬ ‫أنظف‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫بأنها‬ ‫توصف‬‫اإلطالق‬.!
27. •‫وصل‬ ‫حيث‬ ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫صعقت‬ ‫المخيفة‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫نتائج‬‫اإلرتفاع‬‫األ‬‫قصى‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫للسحابة‬‫اإلنفجار‬64‫عرضها‬ ‫وبلغ‬ ‫كلم‬40‫كرة‬ ‫قطر‬ ‫وكان‬ ‫كلم‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫النار‬‫اإلنفجار‬4.6‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫الموجات‬ ‫وطافت‬ ‫كلم‬‫اإلنفجار‬ ‫بأكملها‬ ‫األرضية‬ ‫الكرة‬ ‫حول‬3‫مرات‬!‫منطقة‬ ‫تحت‬ ‫األرض‬ ‫سطح‬ ‫ثلث‬ ‫وذاب‬ ‫اإلنفجار‬‫مركز‬ ‫في‬ ‫الصخور‬ ‫تحولت‬ ‫حيث‬‫اإلنفجار‬‫بق‬ ‫وتحولت‬ ‫رماد‬ ‫إلى‬‫ية‬ ‫من‬ ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫األرض‬‫الزجاج‬..‫ع‬ ‫أمريكية‬ ‫قنبلة‬ ‫أقوى‬ ‫كانت‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫لى‬ ‫القنبلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أصغر‬ ‫اإلطالق‬‫بـ‬4‫على‬ ‫مرات‬‫األقل‬..
28. •‫قيصر‬ ‫القنبلة‬ ‫انفجار‬ ‫يوضع‬ ‫الفيديو‬ ‫وهذا‬ •https://www.youtube.com/watch?v=7ap6Uvb YfrQ
29. ‫للنجوم‬ ‫العلمى‬ ‫االعجاز‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫أشار‬ ‫كيف‬ ‫ننسى‬ ‫وال‬‫القرآن‬‫العلماء‬ ‫اكتشفه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬‫حديثا‬.... ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عنه‬ ‫أخبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫قبل‬14‫قرنا‬ ‫قال‬‫تعالى‬:(‫النجوم‬ ‫إذا‬ ‫و‬‫انكدرت‬)‫التكوير‬ ‫سورة‬(2) ‫وقال‬‫تعالى‬:(‫النجوم‬ ‫فإذا‬‫طمست‬)‫سورة‬‫المرسالت‬(8) ‫على‬ ‫ليؤكد‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫التجريبي‬ ‫العلم‬ ‫ويأتي‬ ‫مرحلة‬ ‫النجوم‬ ‫حياة‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫أن‬‫انكدار‬‫مرحلة‬ ‫ثم‬‫طمس‬. ‫سماوي‬ ‫جرم‬ ‫هو‬ ‫فالنجم‬‫متوهج‬،‫مشتعل‬‫بذاته‬ ‫مضيء‬ ، ‫داخل‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫عملية‬ ‫االشتعال‬ ‫هذا‬ ‫مسببات‬ ‫ومن‬ ‫جسم‬‫النجم‬‫اث‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مسلك‬ ‫يسلك‬ ‫فالنجم‬ ‫حديد‬ ‫إلى‬ ‫بالكامل‬ ‫النجم‬ ‫لب‬ ‫تحول‬ ‫فإذا‬ ،‫حسب‬ ‫نين‬ ‫كتلته‬‫االبتدائية‬‫على‬ ‫يتكدس‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫ينفجر‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ،‫ذاته‬‫ذات‬ ‫على‬ ‫تكدس‬ ‫فإذا‬ ،‫بلغ‬ ‫ه‬ ‫فال‬ ‫عقاله‬ ‫من‬ ‫ينفلت‬ ‫أن‬ ‫للضوء‬ ‫يسمح‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫مبلغ‬ ‫الكثافة‬ ‫من‬ ‫النجم‬‫يرى‬‫ولكن‬ ،‫قبل‬ ‫يمر‬ ‫ه‬ ‫برحلة‬ ‫ذلك‬‫انكدار‬‫و‬ ‫سبحانه‬ ‫الحق‬ ً‫ا‬‫بديع‬ ً‫ا‬‫وصف‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫يصف‬‫تعالى‬:(‫و‬‫النجوم‬ ‫إذا‬ ‫إنكدرت‬)‫و‬(‫النجوم‬ ‫إذا‬‫طمست‬)‫تمر‬ ً‫ا‬‫واقع‬ ‫حولنا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫نرى‬ ‫ونحن‬‫به‬‫السم‬ ‫نجوم‬‫اء‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫المتأخرة‬ ‫العقود‬ ‫في‬ ‫الفلك‬ ‫علماء‬ ‫لها‬ّ‫ج‬‫س‬ ‫حياة‬ ‫دورة‬ ‫في‬‫العشرين‬. Recommended

 


neuclear energy النووية
Hossam Zein




الثقوب السوداء
roaaebrahim




المفاعلات النوويه الاندماجيه
roaaebrahim



 



 



 



 



معني الاحصاء والعد

 

معني الاحصاء والعد


في مسار الرد علي الحافظ القرطبي أخرج  قال   عن عبدالله بن مسعود قال: طلاق السنة أن يطلقها في كل طهر تطليقة؛ فإذا كان آخر ذلك فتلك العدة التي أمر الله تعالى بها.[ هذا مخالف لحديث مالك عن نافع عن ابن عمر الذي جعل الطلاق في دبر العدة دون تجزئة حيث قال مالك عن نافع عن ابن عمر الصحيح  4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ]

 رواه الدارقطني عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله. قال علماؤنا: طلاق السنة ما جمع شروطا سبعة: وهو أن يطلقها واحدة، وهي ممن تحيض، طاهرا، لم يمسها في ذلك الطهر، ولا تقدمه طلاق في حيض، ولا تبعه طلاق في طهر يتلوه، وخلا عن العوض. وهذه الشروط السبعة من حديث ابن عمر المتقدم [ كلا بل حديث ابن عمر الصحيح  4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ].ولا أعلم أي مسلم أوتي قليلا من الفهم أنه سيحيد عن منصوص اللفظ فاللفظ بكل بساطة يرتب أحداث الطلاق كالآتي :

 1. طلق ابن عمر امرأته،

2. وهي حائض علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم

3. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك

4. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس

5. فأمره:

    أ) بإرجاعها وهي في هذا الحيض1▓←

   ب) ثم يمسكها أي لا يخرجها ولا يفارقها 1حتي تطهر ، ثم   2 تحيض  ، ثم 2 تطهر ثم إن شاء أمسك بعد يعني بعد هذا الطهر( وهو يدل علي حضور زمن 3الحيضة الثالثة ) وإن شاء أطلق 3قبل أن يمس  ( أي في زمن حضور الطهر الثالث):

6. فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء 

تلخيص الأحداث الخاصة بالعدة القبلية

1حيضة(المأمور فيها ابن عمر بإرجاع زوجته) 1. وطهر /

ثم 2.حيضة و2.طهر /

3.حيضة (ان شاء امسك بعد و3.طهر الطلاق(وان شاء طلق قبل أن يمس لأن المس والجماع لا يكون الا في طهر) فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ثم تلي قوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ )

مغزي الكلمات الربانية التالية في الآيات (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)):

1. إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن :يعني إذا أردتم أن تطلقوا النساء فكلمة طلقتم النساء بعد أداة الشرط إذا بعد الفعل الماضي تدل علي رغبة الشروع في الطلاق وليس التطليق الفعلي كقول الله سبحانه وتعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ/ المائدة ، وليس المعني إن تغسلوا بعد الصلاة إنما هي للشروع في اقامة الصلاة) وقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) والمعني إذا أردتم أن تداينوا بدين فقبل أن تتداينوا به فأكتبوه وقوله صلي الله عليه وسلم( إذا قمتم الي الصلاة )

1. اذا قمتم الي الصلاة فانتعلوا (ميزان الاعتدال 7351 ولسان 5/390 وتذكرة 38 وعدي 6/215 )

2. واذا قمتم الي الصلاة فعدلوا صفوفكم ( اخرجه ابن خزيمة 1548 ومجمع 2/134) 3. واذا قمتم الي الصلاة فكبرو (كنز  22048 )

4. واذا قمتم الي الصلاة فاعدلوا صفوفكم ( ن 3/42 ونصب 1/313 وابن حبان 417 )

5. وبلفظ اذا قمت تريد الصلاة ( ن 3/59 وبيهقي 2/372 والطبراني 5/28  )

6. واذا قمت الي الصلاة فتوضأ ( الترمذي 302 والبيهقي 2/380 والطبراني 5/30 ونصب الراية 1/379 والبخاري في تاريخه 8/297 وابن عبد البر في التمهيد 7/85) وكل هذا إنما يريد اشروع وليس الدخول الفعلي في الحدث كالصلاة وهو لفظ يدل علي التأهل لفعل الحدث  وليس فعله حالا

2 لعدتهن : اللام تفيد الأجلية والبعدية كقوله تعالي (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/الاعراف) (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/الاعراف)

(10) البَعدِيَّة، نحو: {أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17") أي بَعدَه.
اقسام لام

معجم القواعد العربية
المؤلف: عبد الغني بن علي الدقر (المتوفى: 1423هـ)
  

 (=الاَّم المُزَحلَقَة) .

لامُ البُعد: يُزادُ قَبلَ كافِ الخِطابِ في اسمِ الإِشارَةِ "لامٌ" هي لامُ البُعدِ مُبالَغَةً في الدّلالَةِ على البُعدِ. ولا تلحق من أسماءِ الإِشَارةِ: المُثَنَّى، ولا "أُولَئِك" للجمع، في لغة مَنْ مَدَّه (أمَّا مَن قَصَرأَدَاة الجمع فقال "أولا" بدل "أولاء" وهم قيس وربيعة وأسد فإنهم يأتون باللام قال شاعرهم:
أولالِكَ قَومِي لم يَكونُوا أُشَابةً ... وهل يَعِظُ الضِّلِّيل إلاّ أولاَلِكَ فأداة الجمع في أول البيت وآخره "أولا" وأدخل عليها لام البعد وكاف الخطاب ومعنى الأُشَابة: أخلاط الناس وجمعُها أشَائِب وبنو تمِيم - وهم مِمَّن يُقصرون - لا يأتُون بالام مطلقاً) ، ولا فيما سبقته "ها" التنبهيه، والأصلُ في اللاَّم السُّكون كما في "تِلكَ" وكُسِرتْ في "ذلك" لالتِقَاء الساكنين.

لامُ التَّعَجُّب: هي لامُ التّعجُّبِ غيرِ الجَارَّة نحو: "لَظَرُفَ نُعَيمَانُ" و "لكَرُمَ حَاتَمٌ"، بمعنى ما أظرَفَهُ، وما أكرَمَهُ، ولعلَّ هذه اللاَّمَ هيَ لامُ الابتداء دَخلَتْ على الماضي لَشَبهِهِ بالاسمِ لجُمُودِهِ.

لامُ التَّعليل: هي للإِ يجاب ولام الجحود للنفي، ويُنصَب المضارع "بأن" مضمرةً جَوازاً بعدَ لامِ التَّعلِيل، ومعنى جَوازاً صِحَّةُ إظهَارِ "أنْ" وإضمارِهَا بعدَ هذه اللاَّمِ، تقول: "جِئتُ لأُكرِمَكْ" و "جئتَ لأَنْ أكرِمَك" وأنْ وما بَعدَها في الإظهَار والإضمار في تأويل المصدر في محل جر بلام التعليل.

اللاَّمُ الجَارَّة: وتَجُرُ الظَاهِرَ والمُضمَرَ، وهي مَكسورةٌ مع كُلِّ ظَاهِرٍ، إلاَّ مع المُستَغَاثِ المُبَاشِرِ لـ "يَا" نحو "يَالَلَّهِ" وأمَّا مع المُضمَرِ فَتُفتَحُ أيضاً إذا كانَ للمخَاطَبِ أو للغائِب وإذا كانَ مع ياءِ المتكلم فتُكسَر للمُنَاسَبَة. ولهذِه اللاَّم نحوٌ مِنْ ثلاثين معنىً (ومن أراد استقصاءها فليرجع إلى كتاب"الجنى الداني" ففيه ثلاثون معنى وفي"مغني اللبيب" عشرون) وهاكَ بعضَها:
(1) المِلك، نحو: {للَّهِ مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ} (الآية "284" من سورة البقرة "2") .
(2) شِبهُ المِلك، ويعبَّرُ عنه بالاختصَاصِ نحو: "السَّرجُ للفَرَسِ" و "ما أحَبَّ محمّداً لبَكرٍ".
(3) التعليل، نحو:
وإنِّي لَتَعرُوني لِذ كرَاكِ هِزَّةٌ ... كما انتَفَضَ العُصفُور بَلَّلَهُ القَطرُ
(4) الزَّائِدة، وهي لمُجَرَّدِ التَّوكيدِ كقول ابنِ مَيّادة:
وَمَلَكتَ ما بينَ العِراقِ ويَثرِبٍ ... مُلكاً أَجَارَ لِمُسلِمٍ ومُعاهَدِ
(5) تقويةُ العَامِل الذي ضَعُف، إمَّا بكونه فَرعاً في العَمَلِ نحو: {مُصَدِّقاً لما مَعَكُم} (الآية "41" من سورة البقرة "2") {فَعّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (الآية "16" من سورة البروج"85") .
وإمَّا بتأخِّير العَامِلِ عن المَعمُول نحو: {إنْ كُنتُم للرُّؤْيَا تَعبُرُون} (الآية "43" من سورة يوسف "12") .
(6) لانتِهاءِ الغَايَةِ نحو: {كُلٌّ يَجرِي لأجَلٍ مُسَمَّى} (الآية "2" من سورة الرعد "13") .
(7) القَسَم، نحو "للَّهِ لا يُؤَخَّرُ الأجَل" أي تاللَّهِ. وهذا قليل.
(8) التَّعّجُّب، نحو "لِلَّهِ دَرُّك" و "للَّهِ أَنتَ".
(9) الصَّيرُورةُ، وتُسَمَّى لامَ العَاقِبَة نحو:
لِدُوا للمَوْتِ وابنُوا للخَرابِ ... فَكُلُّكُمُ يَصِيرُ إلى ذهاب
(10) البَعدِيَّة، نحو: {أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17") أي بَعدَه.
(11) بمعنى على نحو: {يَخِرُّونَ للأَذْقَانِ} (الآية "107"من سورة الإسراء "17") أي عليها.

لامُ الجُحُود: ويُسَميها سِيبَويه لامَ النَّفيِ، وسُمِّيَت لامَ النَّفي لاختِصَاصِها به، وهي الوا قِعةُ زَائِدةً بعدَ: "كَوْنٍ مَنفِيٍّ" (المراد من الكون المنفي: كان ويكون مع سبق نفي عليها، والنفي: هنا هو "ما" و "لم" و "لا" و "أن" النافية) فيه مَعنَى المَاضِي لَفظاً، وهي نَفيٌ كقَولِكَ: كان سَيَفعل فَتَقول: مَا كَانَ لِيَفعَل.
ومثله: {ومَا كانَ الله لِيُعَذِّ بَهُم وَأَنتَ فِيهِمْ} (الآية "33" من سورة الأنفال "8") أو مَعنىً نحو: {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغفِرَ لَهُمْ} (الآية "137" من سورة النساء "4") .
وأَنْ المُضمَرةُ في لاَمِ الجُحُودِ لا يَجُوزُ فيها الإِظهَارُ.
وهذه اللاَّمُ حَرفُ جَرّ، وأنْ المُضمَرة والفعل بَعدها المَنصُوبُ بها في تَأوِيلِ المَصدَر في محلِّ جَرّ، وهو مُتعلِّقٌ بِمَحذُوف هو خبرُ كان فتَقدير "ما كانَ زَيدٌ لِيَفعَلَ" ما كانَ زيدٌ مُرِيداً للفعل.

لامُ الجواب: وهي ثَلاَ ثَةٌ: جَوابُ "لوْ" نحو: {لَو تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِينَ كَفَرُوا} (الآية "25" من سورة الفتح"48") وجَوابُ "لولا" نحو: {وَلَولاَ دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ} (الآية "251" من سورة البقرة "2") . وجَوابُ القَسَم نحو: {تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينَا} (الآية "91" من سورة يوسف "12") .

اللاَّمُ الزّائدَة: وهي للتوكيد نحو قَول رُؤبَة:
أُمٌّ الحُلَيس لَعَجُوزٌ شَهرَبَه ... تَرضَى مِنَ اللَّحمِ بعَظمِ الرَّ قَبة
(الشَّهرَبَهْ: العجوز الكبيرة) وفي خبر"لكنَّ" كقولِ الشاعر:
يَلُومُونَني في حُبِّ لَيلى عَوَاذِلي ... ولكنَّنِي مِن حُبِّها لَعَمِيدُ
والدَّاخِلَةُ في خَبر "أنَّ" المفتوحَة كقِراءَة سَعيد بن جُبَير: {إلاَّ أَنَّهُمْ لَيَأكُلُونَ الطَّعَامَ} (الآية "20" من سورة الفرقان "25". والقراءة المشهورة: {إلاّ إنهم} ) .

اللاَّمُ الفَارقَة: هيَ الَّتي تَلزَمُ "إن" المَخفّفَةَ من الثَّقِيلَةِ إذا أُهمِلَتْ وتَقَعُ بعدَها، وسُمِّيَت فَارِقَةً فَرْقاً بَينَهَا وبَينَ "إن" النّافِيَة، نحو: {وَإنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إلاَّ عَلى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} (الآية "143"من سورة البقرة "2") .

اللاَّمُ المُزَحلَقَة: هي لاَمُ الابتداءِ بَعدَ "إن" المكسورة، وسُمِّيَت مُزَحلَقَةً لأنهمَ زَحلَقُوها عن صَدْرِ الجملةِ كَراهيَةَ ابتداءِ الكلامِ بِمؤَكِّدَينِ ولها أربعةُ مَواضعَ:
(1) خبُر "إن" بثلاثَةِ شُرُوطٍ:
كَونِه مُؤَخَّراً، مُثبَتاً، غَيرَ ماضٍ، نحو: {إنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} (الآية "39" من سورة إبراهيم "14") ، {وإنَّكَ لتَعَلَمُ مَا نُرِيدُ} (الآية "79"من سورة هود "11") . {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (الآية "4" من سورة القلم"68") . فإن قُرِنَ الماضِي بـ "قَد" جاز دُخُول اللاَّم عليه، نحو "إنَّ الغائب لَقَدْ حَضَر".
وأجازَ بَعضُهم (الأخفش والفراء وتبعهما ابن مالك) دُخُولَها على المَاضِي الجَامِدِ لِشَبَهِهِ بالاسمِ، نحو "أنَّ إبراهيمَ لِنعمَ الرَّجُل".
(2) مَعمُولُ الخَبَر وذلك بثلاثةِ شُروطٍ أيضاً: تَقَدُّمُه على الخَبَر، وكَونُه غيرَ حَال، وكونُ الخَبَر صَالِحاً لِلَّلامِ نحو "إنَّ زَيداً لَطَعَامَكَ آكِلٌ".
(3) اسم "إن" إذا تأخّر: عن الخبر، نحو: {إنَّ في ذلك لَعِبرة} (الآية "13" من سورة آل عمران "3") أو عَن مَعمُولِ الخَبَر إذا كان ظَرْفاً نحو "إنَّ عِندَك لَخَالِداً مًقِيمٌ" أوجَارّاً ومَجرُوراً نحو: "إنَّ في الدَّارِ لَزَيداً جَالِسٌ".
(4) ضَميرُ الفَصل بِدونِ شَرْطٍ نحو: {إنَّ هَذا لَهُو القَصَصُ الحَقُّ} (الآية "62" من سورة آل عمران "3") .
ويُحكَمُ على هذه اللاَّم بالزِّ يَادَةِ في غيرِ هذِهِ المواضع.

اللاَّمُ المُوطِئَةُ للقَسَم: وهي الدَّاخلةُ على أَدَاةِ الشَّرطِ "إن" غَالِباً، (وقد تدخل على غيرها من أدوات الشرط من ذلك قراءة غير حمزة {لما أتيتكم من كتاب وحكمة} وقول الشاعر:
لَمَتَى صلَحتَ لَيُقضين لك صالحٌ ... ولتجزينَّ إذا جزبتَ جميلا) ، إيذَاناً بأنَّ الجَوابَ بَعدَها مَبنيٌّ على قَسَمٍ قَبلَها لا عَلَى الشَّرْطِ نحو: {لَئِن أُخرِجُوا لا يخرُجُون مَعَهُمْ ولَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرونَهُمْ} (الآية "12" من سورة الحشر"59") . ثمَّ إن كان القَسَمُ مَذْكوراً لم تَلزَم اللاَّم مثل "واللَّه إنْ أكرمتَني لأُكرِمَنَّكَ". وإن كانَ القَسَمُ مَحذُوفاً لزمت غالِباً، وقَد تُحذَفُ والقَسَمُ مَحذُوفٌ نحو: {وإنْ لمْ يَنتَهُوا عمّا يقُولونَ لَيَمَسَّنَّ} (الآية "73" من سورة المائدة "5") ، {وإنْ لمْ تَغفِرْ لَنَا وتَرْحَمناَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِين} (الآية "23" من سورة الأعراف "7") وقيل هي مَنوِيَّة في نحو ذلك.

لِئَلاّ: كلمةٌ مُرَكَّبَةٌ مِن لامِ التَّعليلِ و "أنْ" النَّاصِبَةِو "لا" النَّافِيَةِ، ولذلك تَدْخُلُ على المُضَارِعِ فَتَنصِبهُ نحو قولِه تعالى: {وحَيثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُم شَطرَهُ لِئَلاّ يكونَ للنَّاسِ عَلَيكُمْ حُجَّةٌ} (الآية "150" من سورة البقرة "2")  

لاَ يَكُونُ: قَدْ تَأتِي مِنَ أَدَواتِ المُستَثنَى، إذا كانَ فيها مَعنَاه، والمُستثنى بها واجِبُ النَّصبِ، لأنَّه خَبَرُها، واسمُها مستترٌ يعودُ على اسمِ الفَاعِلِ المَفهُومِ من الفِعلِ السابق، فإذا قلتَ "أَتَوْنِي لا يكونُ زَيداَ"، استثنى زَيداً مِمَّن أَتَوه، و "ومَا أَتَاني أَحدٌ لا يَكونُ زيداُ" كأنَّه حينَ قال: أَتَوْني، صَارَ المُخَاطَبُ عندَه قَدْ وَقَع في خَلدِه أنَّ بَعض الآتين زَيدٌ، فاستَثناه من الذين لَمْ يَأتوا.
وتَرِكَ إظهار بَعضٍ استِغنَاءً. ويُلاَحَظَ بـ "لا يَكُون" في الاستِثناء أنها لا تُستَعمَل مع غَير "لا" مِن أدَوَاتِ النَّفي، وجُملَةُ"لا يكون" في مَوضِعِ نَصبٍ على الحَال من المُستَثنى منه، ويُمكِنُ أن تكُونَ الجُملَةُ مُستَأنَفَةً لا محلَّ لها.
وعِندَ الخليل - كما يقول سيبويه - قَدْ يكونُ "لاَ يكونُ" ومَا بَعدها صِفةً، وذَلك قَولُك: "مَاأَتَاني رَجلٌ لا يَكُونُ بِشراً".
ويقولَ سيبويه: ويَدُلُّك على أنَّه صِفَةٌ أنَّ بعضَهم يقول: "ما أتَتنِي امرَأةٌ لا تَكُونُ فُلاَنةً".
فَلَو ْلَمْ يَجعَلُوه صِفةً لم يؤنثوه.

لَبَّيكَ: مِنْ لَبَّ بالمكانِ لَبَّاً، وألَبَّ: أقامَ به ولَزِمَهُ، فمعنى قولِهم: "لَبَّيكَ" لُزُوماً لِطَاعَتِك، أو أنا مُقيمٌ عَلى طَاعَتِكَ إقامةً بعدَ إقَامَةٍ، وإنّما كانَ عَلى هَيئَةِ المُثَنى لِيُفِيدَ مَعنى التَّكرار، ومَعناه عَلى هذا: إِجَابَةً لكَ بَعدَ إجَابَةٍ.

وإعرَابُه: النَّصبُ على المَصدر كقولِكَ: "حَمداً لِلَّهِ وشُكراً" وهو ملازمٌ للإِضَافَةِ للمُخَاطَب في الأَكثَر، وشَذَّ إضَافَتُه إِلى ضَمِيرِ الغَائِبِ في قَوْلِ الرَّاجزِ:
إنَّكَ لَوْ دَعَوْتَنِي وَدُوني ... زَوْراءُ ذاتُ مَنزَعٍ بَيُون
(الزوراء: الأرض البعيدة، المنزع: الفراغ الذي في البئر، البيون: الواسعة، وفي البيت التفات من الخطاب إلى الغيبة في قوله: لبيه بعد قوله: إنك) .
لقُلتُ "لَبيَّهِ" لِمَنْ يَدْعُوني.
كما شَدَّ إضَافَتُهُ إلى الظَّاهِرِ في قَوْلِ أَعرابيّ مِن بني أسَد:
دَعوتُ - لِمَا نابَني - مِسوَراً ... فَلَبَّى فلبَّيْ يَدَيْ مسِوَر
(نَابَنِي: أصَابَنِي، فَلبَّى: قال: لَبَّيك وهو فعل ماض (فلبَّيْ يَدَيْ مِسَور) أي أجبته إجابة بعد إجابة إذا سألني في أمرٍ ينوبه جزاءَ غرمه الدية التي لَزِمَتنِي) .

الَّلتان: اسمُ موصول لتَثنِية "التي" بالألف رفعاً، و "اللَّتَين" بالياء المفتوح ما قبلها جَرّاً ونَصباً.
وتَمِيم وقَيس تُشَدِّدَانِ النُّونَ فيه للتعويض من المحذوف، أو للتأكيد فَرْقاً بَينَه وبَين المُعرَب في التثنية، ولا يَختَصُّ ذلكَ بحالةِ الرَفع فَيقولُون "اللَّتَانِّ" و "اللَّتَيَنِّ" وَبَلحارث بنُ كَعب وبعضُ رَبِيعة، يحذِفُون نُونَ اللَّتَان قال الأخطل:
هُمَا اللَّتَا لَوْ وَلَدَتْ تَمِيمُ ... لَقِيلَ فَخرٌ لَهُمُ صَمِيمُ

الَّتي: اسمُ مَوْصُول، للمُفردةِ المُؤنَّثة عاقِلةً كانَتْ نحو: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوْجِهَا} (الآية "1" من سورة المجادلة"58") أو غَير عَاقِلة نحو: {مَا وَلاّهُمْ عَنْ قِبلَتِهِمُ الَّتي كانُوا عَلَيهَا} (الآية "142"من سورة البقرة "2") .

  ----؟

3 وأحصوا العدة وكلمة احصاء هي بلوغ منتهي المعدود أم عد فهي الاستمرار في العد دون نهاية مكتوبة أو هي الاستمرار في العد دون بلوغ نهاية المعدود واليك الآيات التالية :

في الآية الكريمة (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

يقول الحق تعالى:

(إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) ( مريم :93ـ94 ) فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

 )لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ) ( الجن :28 (فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

فالفرق بين لفظ ( العد ) ( الاحصاء) هو: الاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

فهناك آيات ذُكر فيها فقط لفظ ( الاحصاء ) .. وتغيَّب فيها لفظ ( العد ) فما مدلول ذالك الغياب ؟ولما لا يصلح ( حضوره ) ؟؟

ونذكر على وجه الخصوص الآيات :

(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) ( يس :12)

(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ) ( النبا :29)

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) ( المجادلة :6)

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) ( الكهف :18 )

ثم في المرتبة الثانية الايات التالية :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ) ( الطلاق :1)

ثم في المرتبة الثانية الايات التالية :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ) ( الطلاق :1)

)إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( المزمل :20(

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) ( ابراهيم :34)

فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود والعد هو تسلسل التعداد دون بلوغ نهاية المعدود

ويذلك يكون لفظ (وأحصوا العدة) هو تكليف من الله الواحد بضرورة بلوغ نهاية العدة لكي يتمكن  من يريد التطليق من طلاق امرأته وبغير بلوغ نهاية العدة لا يتم الطلاق ولا يكون

3. وقوله تعالي ( لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )

فالنهي عن إخراج المرأة من بيتها أو خروجها منه هنا يفيد عدم التحريم وانعدام وقوع الطلاق..، ذلك لأن الله تعالي قد نهي عن اختلاء الرجل بأجنبية وما دام قد نهي عن خروج المرأة أو إخراجها فهي لم تزل زوجتة يحل بها كل ما للزوج والزوجة وما دام الزوج في شروع للطلاق بالاعتداد والاحصاء فعليه أن يقاوم غريزته إذا كان محتاجا للطلاق وعليه أن لا يجامع امرأته في العدة فإن خارت عزيمته وضعفت قوته وضاجع امرأته فقد هدم اجراءات العدة والاحصاء وعليه أن يشرع في الاجراءات من جديد ان كان عازما علي الطلاق والا فليعد الي بيته ولا يهدمه ومن هنا قال الله تعالي ( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) أما أمر الخروج كاستثناء وحيد إذا أتين بفاحشة مبينة وهذا الامر تستوي فيه كل النساء المنذرة بالطلاق أو المستقرة في داخل بيتها دون انذار بالطلاق لأن الفاحشة المبينة تخرج كل النساء من البيوت

4. وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)

5. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

 

  وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ

 

 ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

 

 

  وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)

 

كتاب : تاريخ بيت المقدس ابن الجوزي

كتاب : تاريخ بيت المقدس ابن الجوزي الفصل الأول في ابتداء بناء بيت المقدس والمسجد الأقصى روى البخاري رحمه الله ورضي عنه في صحيحه عن أبي ذ...